الطريقة المدنية

سَكِــرْنَا فَغِبْنَـــــا * عَـــنْ كُـلِّ الأَنَـــامْ بِالْكَــأْسِ شَرِبْنَـا * مِــنْ خَمْرِ الْمُــدَام فِيهَــــــا حَيَّـرتْنَـا * زِدْنَا فِي اصْطِلامْ نَشْـــوَةً أَهْـدَتْنَــا * صُحْنَــا بِالْغَـــرَامْ بِالْمَحْبُوبِ بُحْنَــــا * مَـا بَيْـنَ...

رحمك الله سيدي الشيخ الطاهر بن عمر، كان ينشد قصيدة “إِذَا زَمْزَمَتْ وُرْقٌ” بنفس الطريقة التي كان ينشدها سيدي الشيخ المدني فكأن من تستمعون الشيخ المدني ينشد.

سَاقِي الأَرْواح عَجــــِّل * بِالْكَاسَـاتِ وَ الأَكْــوَابْ هَـــــذَا وَقْتُ الرَّاحِ أَقْبَل * فِي سُـــرُورٍ واقْتِــرَابْ وَاسْقِنَا كَأْسًــا مُطَفَّــحْ * وامْلأْ طَاسَاتَ الشّـرَابْ وَغَنِّ بِالصَـوْتِ واجْــرَحْ * فُؤَادَ الفَـــتىَ...

اللهُ اللهُ يَكْفِينِِـِــي * وَفَضْـــــلُ اللهِ يُغْنِينِـي
وَنُورُ اللهِ يَغْشَانِــي * وَلُـطْــــــفُ اللهِ يَقِينِـي

ومن المذاكرات الراقية لمريدي الله تعالى هذا الخطاب وفيه حث على الأذكار ومُلازمة الأخلاق السنية كتبها الشيخ محمد المدني لأهل الله الذاكرين. 
1. يا مَــــــــن لم تَفهم مَقالـي* لِمـــــــــــاذَا تُنكرْ عَلَيَّ
2. أنــــــــتَ مِن المَعنى خالي * جاهـــــــــــلٌ بِالألوهِيَّة...

هي من جيادِ القَصائد التي يبينُ فيها الشيخ سيدي محمد المدني، آثَارَ الذِّكر على المريد، فيرى أنَّ غايَتَه هي الحضور مع الله تعالى، والغَيبة عمن سواه. وفيها وَصايا روحيَّة نَفيسَة توضحُ الغاية من الأذكار، مَع لزوم حُسنِ الأَدَبِ مع النَّبي المختار، عليه الصلاة والسلام.
ألاَ...

ومن قصائد العشق الرائعة التي تغنى فيها الشيخ محمد المدني بمحبته لله، ولرسوله، صلى الله عليه وسلم، ولأهله الواصلين هذه القصيدة وعنوانها: نحن قومٌ لا نبالي بالملام
1. نَحْـــــنُ قَوْمٌ لاَ نُبَالِـي بِالْمَـــــــــــــلاَمْ * إِنْ كَتَمْنَــــا الْحُبَّ أَبْدَاهُ الْـغَـرَامْ...

تـَحَقــَّــقْ بـــــِأنْ اللهَ فَرْدٌ وَ لا تَكـُنْ * مُريداً لِغَيْــــرِ اللهِ في كـُلِّ لـَمْحَةٍ
فـَهَذا جَمالٌ قَدْ تَجَلـَّى بـِنـــــــــورِهِ * ظُهورٌ تَبَدَّى في كـُلِّ مَجْلى وَذرَّةٍ
فـَشاهِدْ تـُشاهِدْ كـُلَّ شَيْءٍ ظُهوره * وَ ما ثــــَمَّ إلاَّوَجْهَ اللهِ في...

ومِن القَصائِد المُعَتَّقة التي يَتَغَنَّى بها أهل اللهُ الذاكرونَ، قَصيدَة “هيا بنا” التي خَطَّها القَلمُ الفائق، بل الحالُ الشارِقُ، لِسَيِّدي الشيخ محمد المدني، رحمه الله، وفيها يَدعو إخوانَهُ من المؤمنينَ إلى البدار إلى "رِياض الصالحين وحِلَقِ الذَّاكرين، وهي عَينُها رِياضُ...

أَهْـــلُ اللهِ رَاهُــــمْ حَــــازُوا * يَـــا سَامِـعْ قَوْلِـي اصــْغَاهْ

بَلْغُــوا مُــناهُم لَمَّـا جَـــازُوا * وَفَنَـــــــوْا عَمَّــــا سِــــواهْ