ولا يأتي حِماكَ سَيِّدي إلاَّ مَن كانَ راسفًا في الأسقام، نالَتْ من فؤاده المَعاصي وأنْهَكَتْه الآثام. وما كانَ سَقيمُكَ يدري - ولعلك تُدريهِ- أنَّ نَفسَه عينُ عِلَّتِه، وأنَّ داءَهُ يَطويهِ في أحشاءِ شَهْوته، حينَ يُقَدِّمُ حُظوظَها، ويُجاهِر بمعاصيها. فإن أتى حِماكَ طالِبُ...
المزيد ...